عبد اللطيف الطاطبي: نريد الاستفادة من المبادرة الملكية

[tr valign="top"]

يأمل عبد اللطيف الطاطبي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، أن تكون الرياضات الجماعية، هي الأخرى، من بين الرياضات المستفيدة من الالتفاتة الملكية، تحضيرا لأولمبياد لندن 2012.

وقال الطاطبي في تصريح لـ "المغربية" "لا يمكننا بالطبع سوى أن ننوه بالالتفاتة الملكية السامية، لإعداد الأبطال للمشاركة في أولمبياد لندن المقبل. لكنني شخصيا أقول إنه من السهل جدا إعداد بطل واحد، في وقت يصعب كثيرا إعداد فريق بأكمله".

وأضاف "لو كنت مسؤولا في جامعة للرياضات الفردية، وأتيحت لي فرصة الاستفادة من هذه العملية، لأسكنت الأبطال في بيتي، ولمكنتهم من كل أشكال الرعاية، حتى يكونوا جاهزين لرفع التحدي في الموعد الأولمبي".

ويرى الطاطبي أن كرة اليد أحق بالاستفادة من هذه العملية، لأنها الرياضة الجماعية الوحيدة، التي شاركت مرات عدة في بطولة العالم، وقال "لن أعود إلى السنوات الغابرة، وسأكتفي بالحديث عن الفترة من 1995 إلى الوقت الراهن. كرة اليد شاركت 10 مرات في بطولة العالم، عبر منتخب الكبار (4 مرات)، ومنتخب الفتيان (4 مرات)، ومنتخب الشباب (مرتان)، وليس هناك أي رياضة أخرى حققت مثل هذا الإنجاز. لسوء الحظ أن استعداداتنا لا تكون في المستوى، لذلك نفشل في التوقيع على حضور جيد في المحفل الدولي".

وأكد المسؤول الأول عن كرة اليد المغربية، أن الخصاص المادي يشل حركة المكتب الجامعي، ويساهم في عدم الإقلاع، وطالب بالتفاتة ملكية، لأن وزارة الشبيبة والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية ليس بمقدورهما حل أزمة الكرة الصغيرة، مضيفا "في بعض الجامعات انتهت الأزمة بمجرد وصول بعض الأسماء إلى كرسي الرئاسة، لأن المعنيين بالأمر يتوفرون على مفاتيح جلب المستشهرين والمحتضنين، لذلك ننتظر دورنا، ونأمل أن تشملنا الرعاية الملكية السامية، فلا أحد بإمكانه أن يفك لغز مشاكلنا".

وأبرز الطاطبي أن منحة جامعة كرة اليد مخجلة، ويكفي أنها لا تساوي شيئا أمام ناد تونسي، علما أن المنتخب المغربي ينافس التونسيين في المحافل الدولية. وختم تصريحه بالتأكيد على أن السيل بلغ الزبى، وربما اضطر إلى التخلي عن كرسي الرئاسة، موضحا "نحن مؤهلون للمشاركة في مونديالي الفتيان والشباب، على التوالي في تونس (يوليوز المقبل)، ومصر (غشت المقبل)، لكن لحد الآن لم نتوصل بأي منحة لإعداد العناصر الوطنية، التي لم تتوصل بعد بمنحة التأهيل.

لا نريد مئات الملايين، نريد فقط أن نعطي للاعبين 5 آلاف درهم منحة التأهيل، وأن نمكنهم من التحضير جيدا للمونديال. إذا لم يتحقق ذلك، وإذا لم تتح لنا فرصة إجراء عدد من المباريات الودية، لن نشارك في المونديال، ووقتها سأطلب لقاء مع وزيرة الشبيبة والرياضة، وسأسلمها أوراق الجامعة، وأضعها أمام الأمر الواقع".

[/tr]

شكرا لك