منتديات الواي بوك
الحيــــــــــــــــــــــــاء  13401710
منتديات الواي بوك
الحيــــــــــــــــــــــــاء  13401710
منتديات الواي بوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةWAYBOOKأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحيــــــــــــــــــــــــاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
shawlen
عضو جديد
عضو جديد
shawlen


ذكر عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 20/10/2010
الموقع : http://wheart.2areg.com

الاضافات
اخر المواضيع:

شبكة الواي بوك العربية

↑ Grab this Headline Animator


الحيــــــــــــــــــــــــاء  Empty
مُساهمةموضوع: الحيــــــــــــــــــــــــاء    الحيــــــــــــــــــــــــاء  Emptyالسبت نوفمبر 27, 2010 2:28 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحياء صِفَة مِن صِفَات الله عزّ وَجَلّ ،

ففي الحديث الصحيح : " إن الله عز وجل حَيِيّ سِتِّير يُحِبّ الْحَيَاء والسِّـتْر " . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي .

الحياء صِفَة مِن صِفَات الأنبياء ..

فقد وَصَف النبي صلى الله عليه وسلم موسى عليه الصلاة والسلام بالْحَيَاء .. بل بِشِدَّة الحياء ..
ففي الصحيحين قوله عليه الصلاة والسلام : إن موسى كان رَجلا حَيِـيًّا سِتِّيرًا ، لا يُرَى مِن جِلْدِه شَيء اسْتِحْيَاء مِنه .

الحياء خُلُقًا تتوارثه الأجيال :

، وتَفْخَر به الأمم .. ففي خَبَر موسى عليه الصلاة والسلام حين وُورِده ماء مَدين أنه جاءته إحدى المرأتين تمشي على استحياء ..
(فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ) .. قال عُمر رضي الله عنه : قد سَتَرَتْ وَجْهها بِكُمِّ دِرْعها .
وكان دليل هذا الحياء أنها لم تَنسب أمْر الدعوة والجزاء لِنفسها بل نسبته إلى أبيها ، فـ (قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا) ..
قال ابن كثير : وهذا تأدُّب في العبارة ، لم تَطلبه طَلبا مُطلقا ، لئلا يُوهِم رِيبة ، بل قالت : إن أبي يدعوك لِيجزيك أجْر مَا سقيت لنا ، يعني : لِـيُثِيبك ويُكَافئك على سَقيك لِغَنَمِنَا . اهـ .
وما كان مِن موسى عليه الصلاة والسلام إلاّ أن قابَل الحياء بِحياء ..

الحياء مِن أخلاق العَرب في الجاهلية ..

ففي قصة إسلام أبي ذر رضي الله عنه أنه قال للمرأتين كلامًا .. قال : فانطلقتا تُوَلْوِلان وتقولان : لو كان ها هنا أحد مِن أنفارنا ! قال : فاستقبلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وهما هَابِطان . قال : ما لكما ؟ قالتا : الصابئ بين الكعبة وأستارها ! قال : ما قال لكما ؟ قالتا : إنه قال لنا كلمة تَمْلأ الْـفَمّ ! رواه مسلم .

الحياء زِينة للرِّجَال والنِّسَاء ..

وَوُصِف به خير الناس بعد الأنبياء .. فقد وُصِف الصِّدِّيق رضي الله عنه بذلك .حَدَّث الإمام الزهري أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال : يوما وهو يخطب : أيها الناس استحيوا من الله ، فوالله ما خَرَجْت لِحَاجَة منذ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أُرِيد الغَائط إلاَّ وأنا مُقنع رأسي حَياء مِن الله . ووُصِف عثمان رضي الله عنه بأنه شديد الحياء .. حتى قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : أَلا أَسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلائِكَةُ ؟ رواه مسلم .

والحياء خَيْر .. ولا يأتي إلاَّ بِخير ..

قال عليه الصلاة والسلام : الحياء لا يأتي إلاَّ بِخَيْر . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية لمسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحياء خَير كُله . قال : أو قال : الحياء كُله خَير . وحِين مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَجُلٍ مِنْ الأَنْصَارِ وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ .. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنْ الإِيمَانِ . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية : مَـرّ النبي صلى الله عليه وسلم على رَجُل وهو يُعَاتِب أخَاه في الْحَياء يقول : إنك لتستحيي ، حتى كأنه يقول : قد أضَرّ بِك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دَعْه ، فإن الحياء من الإيمان . ولَمَّا كان الحياء خُلُقا عالِيًا مِن أخلاق الإسلام وأهله ، فقد جَعَله النبي صلى الله عليه وسلم شُعْبَة مِن شُعَب الإيمان ، فقال : الإيمان بضع وسَبعون شُعبة ، والْحَيَاء شُعْبة مِن الإيمان . رواه البخاري ومسلم . قال ابن القيم عن الحياء : هو أصْل كُلّ خَير ، وذَهابه ذَهَاب الْخَير أجْمَعه . اهـ .




[size=24]وأما الحياء عند المرأه

هو أجمل شيء في المرأة؟

- ما الذي يزينها ويحليها في أعين الناظرين؟

- ما الذي ي**بها احترام الآخرين؟

* هل هو فستانها الذي ترتديه؟

* أم حليها الذي تتزين به؟

* أم تلك الأصباغ والألوان على وجهها؟

كلا.. ليس ذلك أبدا.

إن الشريعة الغراء الموافقة للعقول السليمة والفطر الصحيحة تقول لنا إن أجمل ما في المرأة "حياؤها".

نعم.. الحياء المنبعث من القلب المؤمن.

الحياء الذي يرفرف حوله الإيمان ويصقله ذكر الله والقرآن.

الحياء كما عرفه العلماء: ( خلق كريم من أخلاق الإسلام يبعث على ترك القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي الحق) .

* قال صلى الله عليه وسلم : "إن لكل دين خلقا، وخلق الإسلام الحياء" .

* "وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياة من العذراء في خدرها... " .

إنه خلق يجمل كل فرد وكل إنسان، ولكنه في حق المرأة

آكد وأكثر التصاقا.

* والمرأة بدون حياء لا خير فيها.

* امتدح القرآن حياء المرأة في قصة موسى عليه السلام قال تعالى: (( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء.. ))

وهذا بيان من القرآن فيما ينبغي أن تتصف به المرأة المسلمة القانتة الصالحة ولابد أن يظهر هذا الحياء على كل تصرفات المرأة المسلمة:

- في لباسها وحجابها.

- في مشيتها.

- في كلامها وخطابها لمن تتكلم معه.

- في جميع ما يصدر منها.

فلا خضوع في القول، ولا تصنع وتميع في المشية، ولا إثارة في اللباس، ولا ثرثرة في الهاتف.

وعندما فسخت فتيات الإسلام من أمة محمد صلى الله عليه وسلم الحياء أصبحن في حالة يرثى لها، وفي وضع يشكى منه، ودب الانحراف في صفوفهن.. والله المستعان.

فعليك بالحياء- أخيتي في الله- فهوكنز ثمين.

إذا قل ماء الوجه قل حياؤه ولا خير في وجه إذا قل حياؤه


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحيــــــــــــــــــــــــاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الواي بوك :: القسم العام :: القسم الإسلامـــــــــــي-
انتقل الى: